الجمعة، 5 مارس 2010

5/5/2010

بسم الله الرحمن الرحيم


قلنا للبيت رب يحميه وأخذنا بالاسباب ولم نقعد ولم نساوم بل قمنا وانتفضنا كما ينتفض الاسد حين

غضبه وكما يدافع الرجال عن اعراضهم ولم ارى متخاذل .

الحدث

بعد انهاء صلاة الجمعة قامت مسيرة للحركة الاسلامية ورفعت فيها الرايات وتعللت في ساحاتها

التكبيرات والهتافات التي هزت ارجاء الاقصى وفجرت غضب اللئام ، وبعد انهاء المسيرة وكأن شئ

كان قد غاب وظهر فجأة ، قام الشباب باشعال المواجهات في المسجد الاقصى واقتحام باب المغاربة

التي تتواجد خلفه القوات "اقصد الجبناء" ، وبعدها بخمس دقائق تقريبا هرعت القوات من كل مكان

واصبحت المواجهة المباشرة واصيب من الطرفين ما يعادل التساوي بنفس احجام الاصابات وخطورتها

دخل قسم من الشباب المصلى القبلي وبقي الاخرون في الساحات ولم يتوقفوا عن المواجهة كانوا كبار

ام صغار ام شباب وحتى النساء ، وقد اغلقت ابواب المصلى القبلي بامر من الشبان حتى يقل الخطر

الى اقتحام المصلى وبقي باب واحد مفتوح وكأن ما يخرج منه حمم البركان الثائر فقد ابدع الشباب

في المواجهة وصد القوات ومن ضعفهم قاموا بالقاء عشرات القنابل وطلاق الرصاص المطاطي واصيب

عدد كبير من المقدسيين اصابات مختلفة وكان من تلك الاصابات في الرأس والعين اصابات بالغة

ولا شك انه كلما تقدم الصهاينة لاقتحام المصلى صدهم الشباب وقد اصيب من الجنود عددا لا بأس فيه

فهي الموازنة واي موازنة الصدور العارية بالأسلحة الفتاكة ، وتم معالجة بعض الاصابات داخل عيادة

المسجد الاقصى واغلبها نقل الى المستشفى
،وفي اخر اقتحام كان من المنطقة الشرقية للمصلى القبلي

من الباب الجانبي ،فقد تجمعت العشرات من القوات وحملوا الدروع الواقية وحاولوا التقدم ولكن هيهات ان

يكون، فقد صدهم الشباب بكل ما يملكون بل والله وقفو واتحدوا وكونوا درعا بشريا على الباب ليمنعوا

الجبناء من التقدم ووالله رأيت بعيني عددا من القوات الخاصىة وهي مطروحة على الارض وقد تعرضت

للضرب المبرح والمواجهة المباشرة حتى هربوا وتركوا خلفهم الدروع الواقية وما استطاعوا ان يأخذوها

لشدة ما كان عليهم من بأس المرابطين حماهم الله وثبتهم واثابهم وغفر لهم
،وقد نقلت اصابات الجنود

الصهاينة الى المستشفى وسمع صوت الاسعافات في باب المغاربة ، وباتت محاولة الاقتحام للمصلى

امر مستحيل ، حتى لجأت قوات الاحتلال لخنق المصلين في المصلى القبلي وفتح الغازات الخانقة

في المسجد واصيب هناك العشرات بحالات الاختناق والاغماء والمسجد مغلق ولا سبيل الى الهواء النقي

الا خارج المصلى وقام الشباب بفتح الابواب واخراج كبار السن والاطفال وبعدها اندحرت القوات

مهزومة مخلفة ورائها قنابلها الهزيلة وفي ذلك الوقت خرج الشباب الى الساحات يكبرون

ويحمدون الله تعالى ان حفظ لهم مسجدهم وبدئوا بحملة تنظيف المسجد من الاحجار ومخلفات القنابل

،ولكم الله يا أهل الرباط وثبتكم الله وحماكم
فيديو من الاحداث من توصير احد الإخوة
الأسيف ( من القدس )
منقول من شبكة فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق