الجمعة، 30 أكتوبر 2009

قالوا .. فلكل يسمع


غـنت فيروز لفلسـطين:

الآنَ، الآنَ وليس غدا أجراسُ العـودة فلتـُقـرَعْ



فرد عليها نزار قباني:

غنت فيروز مُغـرّدة وجميع الناس لها تسمعْ

الان الان وليس غدا اجراس العوده فلتقرع

مِن أينَ العـودة فـيروزٌ والعـودة ُ تحتاجُ لمدفعْ

والمدفعُ يلزمُه كـفٌّ والكـفّ يحتاجُ لإصبع ْ

والإصبعُ مُلتـذ ٌ لاه في دِبر الشعب له مَرتع ْ؟!

غـنت فيروزُ مرددة آذان العـُرب لها تسمع


الآنَ ، الآنَ وليس غدا أجراسُ العـودة فلتـُقـرَعْ

عـفواً فيروزُ ومعـذرة ً أجراسُ العَـوْدةِ لن تـُقـرَع

خازوقٌ دُقَّ بأسـفلِـنا من شَرَم الشيخ إلى سَعسَع

ومنَ الجـولان إلى يافا ومن الناقورةِ إلى أزرَع

خازوقٌ دُقَّ بأسـفلِنا خازوقٌ دُقَّ ولن يَطلع



أما البرغوثي فيقول من وحي العدوان على غزة ورداً على نزار:

عفواً فيروزٌ ونزارٌ فالحالُ الآنَ هو الأفظعْ

كـُنا بالأمس لنا وَطنٌ أجراسُ العَـوْدِ له تـُقـرَعْ

ما عادَ الآنَ لنا جَرَسٌ في الأرض، ولا حتى إصبعْ

إسـفينٌ دُقَّ بعـَوْرتـنا من هَرَم الجيزَة ْ إلى سَعسَع ْ

فالآنَ الآنَ لنا وطنٌ يُصارعُ آخِرُهُ المَطـلع

.


ْعفواً فيروزٌ... سـَيّدتي لا أشرفَ منكِ ولا أرفـع

نـِزارٌ قـال مقـَولـتهُ أكلـِّم نزاراً... فليسمع ْ:

إنْ كانَ زمانكَ مَهـزلة ًٌ فهَوانُ اليومَ هـو الأفظع

خازوقـُكَ أصبحَ مَجلسُنا "يُخـَوْزقـنا" وله نـَركع

خازوقـُكَ يشرب من دمنا باللحم يَغوص، ولا يَشبَع

خازوقـُكَ صغيرٌ لا يكفي للعُـرْبِ وللعالم أجمَـع

الاثنين، 19 أكتوبر 2009

حكمة طبيب




بينما كان جراح قلب مشهور يصلح سيارته عند الميكانيكي ، كان الميكانيكي يفتح موتور ( ماكينة ) سيارة الجراح ، ويخرج منها بعض الأشياء ويصلح البعض الآخر.


فمال الميكانيكي على الطبيب ، وقال له : أتسمح لي بأن أسألك سؤال؟


فاستغرب الطبيب للطلب فقال له بحذر : تفضل اسأل


فقال الميكانيكي: إنك تجري العمليات على القلوب وأنا أيضاً أجري الصيانة والتصليحات والعمليات على قلوب السيارات مثلك تماما ، فلماذا تكسب أنت الكثير من الأموال بينما نحن مكسبنا أقل منكم بكثير !


فاقترب الجراح من الميكانيكي وهمس في أذنه بكل هدوء:

( إذا كنت تقدر ) حاول أن تصلح العطل بدون ما تطفئ السيارة ...

السبت، 17 أكتوبر 2009

كثيرا ما تمنيت - الطفلة جميلة الهباش


غزة - تقرير معا - كثيرا ما تمنيت أن أصبح صحفية مشهورة, ما أتمناه هو أن أصبح مذيعة للأخبار, وبعد إصابتي في الحرب زادت الرغبة لدي في أن أصبح صحفية لأوصل للعالم ما يحدث بأطفال فلسطين ونسائه شبابه وشيوخه.جميلة الهباش طفلة لم يتجاوز عمرها خمسة عشر عاما , هي إحدى ضحايا الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة, فقدت أرجلها خلال الحرب نتيجة استهداف منزلهم في حي التفاح شرق قطاع غزة, من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية.عادت جميلة اليوم إلى أرض وطنها بعد رحلة علاج في المملكة العربية السعودية استمرت قرابة 7 اشهر, وتقول جميلة عن الحادثة " كنت ألعب أنا وأخوتي وأبناء عمي على سطح المنزل, وسقط صاروخ علينا , ولم أدري ما حدث وقتها, ولم أدري ماذا فعلنا نحن الأطفال لتستهدفنا طائراتهم بصواريخ تخترق أجسادنا الصغيرة".وعن سبب رغبتها في أن تصبح صحفية تقول جميلة " لأني بحب أعرف الحدث على طبيعته, أشاهده في الواقع, لا تكون الأحداث مجرد صور وأخبار أشاهدها عبر التلفاز, كما أنني أحب كثيرا ان اكون صحفية مشهورة".وتضيف أحب أن أوصل كل ما يحدث بغزة إلى العالم ليعرفوا ما يحدث لنا في غزة, وتقول أوجه رسالتي لأطفال غزة المصابين, وكل ما أقوله لهم هذا قضاء وقدر, عليكم مواصلة حياتك فهذه ليست نهاية الحياة,لا تتركوا العدو ينتصروا عليكم, اهزموه بإرادتكم.أم جميلة أوضحت أن صاروخ إسرائيلي سقط على الأطفال أدى إلى استشهاد أخت جميلة شذا ,وابنة عمها إسراء, وأصيبت جميلة إصابة خطيرة , كما أصيب ابن عمها محمد , وباقي أقربائها الأطفال المتواجدين في المكان.وتضيف الأم" تفاجأت من هول صوت القصف , لم أعلم وقتها المكان الذي استهدفته الصواريخ الإسرائيلية بعد,وعلمت بما حدث بعد لحظات قليلة حين توافد الجيران على منزلنا يصرخون ويهرعون إلى أعلى المنزل لإنقاذ الأطفال , لم أتوقع ذلك فلماذا يستهدفون الأطفال هل يحملون صواريخ وأسلحة يلقونها عليهم,فالمشهد واضح أنهم مجرد أطفال يلعبون سويا, مضيفة" أخدت جميلة تنادي لحظة إصابتها بابا, وكان الدخان يملأ المكان , لم يستطع أحد رؤية شيء فمعظمهم مقطعون أشلاء, ونقلناهم إلى المستشفى".جميلة بينت أنها لحظة استيقاظها من البنج في المستشفى أخدت تقول لمن حولها من أطباء وأهلها "ارفعوي الحديد عن أرجلي", لم تكن تدري ما حدث لها بعد, لتسمع في صباح اليوم التالي طبيبتها بجانبها تقول " هل علمت جميلة ما حدث لها, فعلمت وقتها بما حدث",و تضيف" اعتقدت وقتها أن جزء بسيط تقطع من أقدامي ولكن تضايقت عندما أخبروني بأن أرجلي تقطعت من أعلاها , من أعلى المفاصل".جميلة حولت إلى إحدى المستشفيات في السعودية لتلقيها العلاج المناسب , لتعود اليوم بعد تمكن الأطباء في السعودية من وضع أطراف صناعية لها تساعدها بعض الشيء على تخطي أزمتها , فهي الآن تذهب إلى مدرستها أحيانا تمشي على أطرافها الصناعية, وأحيانا تتحرك بالمقعد المخصص لها".وتضيف جميلة" منذ عودتي إلى غزة وأنا أمارس تمارين رياضية يومية بمساعدة أطباء متخصصين لتقوية عضلات جسدي , ولتأهيلي للمشي على الأطراف الصناعية لمسافة أكبر".أم جميلة بينت أن جميلة اليوم تعيش حياتها الطبيعية بشكل عادي , وتخرج معهم في المناسبات , وتلعب مع صديقاتها وأبناء عمها , وتذهب لمدرستها الجديدة بعد انتقالها إلى المرحلة الثانوية هذا العام.ومن الجدير بالذكر أن جميلة مصابة من بين 5000 إصابة في حرب غزة الأخيرة, والتي خلفت ما يقارب1500 شهيد , ودمرت آلاف المساجد والمنازل.

الجمعة، 16 أكتوبر 2009

اشياء صعبة


أصعب حلم... ذلك الذي يبدأ دون أن نعرف له نهاية .أصعب موقف...ألا تكون أقدارنا بأيدينا ونراها في أيدي من لا يقدرون قيمة الأشياء .
أصعب نهاية... نهاية الحب الذي يخترقه سهم الخيانة .أصعب امرأة...امراة تتحدث عن نفسها أربع وعشرين ساعة دون أن تشعر بالملل .
اصعب رجل... انسان تبدو على وجهه اشياء لا علاقة لها بكل ما يدور بداخله
أصعب امتحان... عندما تجد نفسك أمام طفل صغير يسأل سؤالاً كبيراً لا تملك له اجابة .
أصعب قرار... أن تتنازل عن كبرياء أمام ضرورة .
اصعب حب... ذلك الذي يأتي في الزمن الخطأ.
أصعب لحظة... أن تنشطر الى نصفين وتودع نصفك الآخر وتتمنى العودة وهي المستحيل!
أصعب صورة... صورة طفل جائع على رصيف ، وأم تبكي ، ومجتمع لا يعرف الرحمة
أصعب عطر... عطر امرأة ودعتها وصارت ذكرى وأحياناً تزورك متخفيةفي ليلة شتاء باردة على معطف امرأة اخرى لا تعرفها
أصعب لحن... جملة موسيقية صاغها مبدع عبقري ولم يكملهاوصارت حائرة في الأفق البعيد تبحث عن أنامل تدرك قيمتها لعلها تكمل اللحن
أصعب قصيدة... عندما يتجاوز الاحساس حدود الكلماتويتدفق الدماء على ورق ويصبح الحبر دماً
اصعب الأصدقاء... صديق كالبحر مرة يثور ومرة يهداً ومرة يحمل اليك العواصف
أصعب الذكريات... حلم مات بين يديك ولم تستطع أن تكفنه
أصعب الأيام... عندما تصير أقدار الشعوب في يد المرتزقة
أصعب الشواطئ... مكان نراه من بعيد والأمواج تلقي بنا من مكان إلى مكانونكتشف أن الشاطئ سراب
أصعب الدموع... تلك التي نذرفها أمام من لا يستحق
أصعب الأماني... أن تأتمن عليها من لا يدرك قيمتها
أصعب الكلمات... تلك التي نقولها عن غير قناعة فتفتقد الصدق
أصعب لقاء... عندما تكتشف أن من ظننته الأمل أصبح هو المستحيل
أصعب زيارة... أن تجد عزيزاً لديك في ساعة محنة وأنت غير قادر أن تمد له يديك
أصعب بداية... أن ينتهي منك كل شيء وتبدأ من جديد بعد فوات الأوان
أصعب نظرة... امرأة كنت تحبها تتسول الحب على الطرقات
أصعب الدروس... ألا نتعلم من أخطائنا

كلمات أعجبتني ..

رأيت فقيراً يبكي فقلت ما الخبر ؟


قال :الأسهم تلاشت و ليس لها أثر


وطلبت من الصراف سلفة فاعتذر


وكل شئ زاد سعره إلا البشر


الأغنام والجِمال والدجاج والبقر


والألبان والأجبان والفواكه والخُضر


وابن آدم لايزال ذليلاً ومحتقر


وازداد الفقر بين العوائل والأسر


والراتب ينتهي قبل نصف الشهر


و الدنيا تسير من جرفٍ لمنحدر


فقلت له :إذا ابتليت بالهم والكدر


قم وصلِ لله ركعتين قبل السَحَر


فهو يرزق من دعاه بجناتٍ ونهر


وتأمل في الطبيعة وضوء القمر


واستمتع بشذى الورد ولون الزهر


وأعلم بأن الحياة ليست مستقر

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009

السعداء

مـن بـيـن جـنـبـات الأرض خـرجـنـا
نـتـأرجـح عـلـى صـدى الأيـــام
نـرتـوي الأحـلام لـتـكـبـر مـعـنـا الآمــال
حـامـلـة فـي كـأسـهـا مـن جـنـبـات الأذهــان
أذهــانٌ بـنـيـت عـلـى دهـر الأيــام
الأرض مُـغـتـصـبـة واليــد مُـقـتـطـعـة والـبـسـمـةُ مُـقـتـصـرة
هـي حـكـايـة عـزة تـُـحـكـى فـي هـذا الزمــان

تـهـبُ كـالـنـسـيم مـن عـبــق الأنـســام
تـسـمـو وتـزهـو كـأصـالـة أشـجـار البـسـتـان
صـدعـت الأيــام لـتـروي ولادة إنـسـان قــد اشـتـقـى مـنـهُ الـزمــان
لـيـبـرز فـي وسـط عـواصـف الـدُخـانِ والـظــلام
هـي الـكـتـابـة الـمـسـلـوبـة عـلـى ورق ألـتـهـبـه الـنـيـران
أصـالـةُ أرضـاً ارتـوت عـلـى نـغـم الـعـدوان
لـتـزهـو كـرامـة شـعـبـاً قـد خـذلــه الخـلان
ويـُحـرم الأرض والـسـمـاء ومـقـومـات الإنـسـان
لـيـس يـغـفـو عـنـه أي بـشـر كـان فـي أرجـاء هـذا الزمــان
ولـكـن قـدر الـلـه أن يـكـون هـذا الـشـعب مـوضـع إبـتـلاء
ويـكـفـي أنـه إبـتـلاء مـن رب الـسـمـاء
ونـكـون مـن خـيــرة الـلـه الأنـقـيـاء
لـيـصـطـفـى مـنـا نـزع ارض الـدنـيـا والـشـهـداء
لـكـرم مـنـه ومـنـة تـزرع فــي جـنـة الـسـمـاء
فـطـوبـى الـيـوم أن نـكـون مـن غـيـر الـسـعـداء


2009/10/13

الاثنين، 12 أكتوبر 2009

حوار بين طفل فلسطيني و آخر يهودي


الكاريكاتير السياسي الذي فاز بجائزة أفضل كاريكاتير في الولايات المتحدة الأمريكية و هو عبارة عن حوار بين طفل فلسطيني و آخر يهودي و هو الكاريكاتيرالذي استطاع وفق وجهة نظر الكثيرين ايصال رسالة حقيقية عن واقع ما يحصل على الأرض الفلسطينية خلافا لما يتم الترويج له في عموم الاعلام الامريكي و تاليا الكاريكاتير و نصه :


الطفل اليهودي: إن أبي اخبرني أنكم انتم العرب حيوانات إرهابيون شريرون
الطفل الفلسطيني: إن أبي لم يخبرني أي شيء لأن أباك قتله.

السبت، 3 أكتوبر 2009

قصة رائعة جداً


في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة. كلاهما معه مرض عضال. أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج: ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين فيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل. ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن. وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار ! وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي. وهنا كانت المفاجأة!!. لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية. نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له. كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت.