أكدت أنها ستحاول دخول غزة مرة أخرى
أصغر متضامنة في حملة "الحرية لغزة": ضابط مصري ضربني وحاول نزع العلم الفلسطيني مني
رغم صغر سنها وضآلة جسدها أبت إلا أن تزور وطنها المحتل وتحمَّلت الصعاب بعد أن هزتها مشاهد الحرب على غزة، وخروج الأطفال الشهداء من تحت الركام.
إنها إسراء أمين أبو راشد (11 عامًا) أصغر متضامنة أوروبية ضمن حملة "الحرية لغزة"، والتي قالت لـ"المركز الفلسطيني للإعلام": "بعد أن منعتنا الحكومة المصرية من "الباصات" والسيارات التي كانت ستنقلنا إلى العريش قررنا الذهاب إلى غزة سيرًا على الأقدام يوم الخميس الماضي، وأثناء وقوفنا للتجمُّع مع باقي أعضاء الحملة في "ميدان التحرير" فوجئت بقوات الأمن تهاجمنا وتضرب كلَّ من يقف في وجهها، وفوجئت بضربي بالعصي والتفريق بيني وبين أمي؛ حيث إنها كانت على الجانب الآخر من الشارع تُضرَب أيضًا، وقد حاول ضابط أن ينزع مني العلم الفلسطيني، إلا أني تمسكت به فاستمرَّ في ضربي، وحزنت كثيرًا ولم أشعر أنني بمصر، وقلت لأمي: لو كان اليهود هم من يضربوننا كان أهون عندي؛ لأني لا اتوقع ذلك من الحكومة المصرية".
وإسراء الهولندية الجنسية الفلسطينية الأصل، أدركت ما جاءت له ضمن حملة "الحرية لغزة" وتابعت قولها: "لقد جئت إلى مصر وأنا أحمل مشاعر الحب والانتماء إلى وطني فلسطين، وكنت مشتاقة لرؤية بلدي وأهلي، لكن مصر منعتني من تحقيق أمنيتي".
وأضافت: "لقد كنت أشعر بالسعادة البالغة أثناء الرحلة من هولندا إلى القاهرة، وكانت مشاعر السرور تحتويني طول الرحلة لأني سأرى بلدي لأول مرة، ولكن فوجئت بقسوة الأمن المصري في التعامل معنا رغم علمي أن منسقي الحملة أجروا تنسيقًا مع الحكومة المصرية منذ شهور لدخول أعضاء الحملة غزة عبر معبر رفح".
وأكدت إسراء أنها جاءت إلى مصر كي تعبر إلى غزة بعد أن تفاعلت وتأثرت بما جرى قبل عام في الحرب على غزة، وأشارت إلى أن أكثر المشاهد التي تأثرت بها هي مشاهد استخراج الأطفال من تحت الركام والأبنية التي دمَّرها العدو الصهيوني.
وأشارت إلى أنها ستعاود الكرَّة مرة أخرى للذهاب إلى غزة بعد أن منعتها السلطات المصرية من السفر إلى القطاع هي و1400 متضامن من 44 دولة، وسمحت لـ85 متضامنًا فقط بالذهاب إلى غزة.
وتحدَّث والدها الشيخ أمين أبو راشد أمين عام "المنتدى الفلسطيني بأوروبا" فقال: "لقد تم التنسيق مع السلطات المصرية قبل ستة أشهر للسفر إلى غزة، وأبدت السلطات المصرية موافقتها على زيارة النشطاء الأجانب، ولكن بعد حضورنا فوجئنا بقرار المنع".
وأكد أن "الأمن منعنا من التواصل مع أهلنا في غزة؛ حيث تم سحب الباصات التي كانت ستقلنا إلى العريش، وعندما تجمَّعنا في "ميدان التحرير" وقرَّرنا السفر سيرًا على الأقدام فوجئنا بالضرب المبرِّح من قِبَل الأمن المصري ودون أي اعتبار لوجود نساء أو أطفال".
وأعرب أبو راشد عن توقعه أن تكون زيارة رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو إلى مصر ولقاؤه الرئيس مبارك هو الأمر الذي حوَّل مجرى الأمور بالنسبة إلى قافلة "الحرية لغزة"، وهو السبب الحقيقي وراء منع المتضامنين من السفر إلى القطاع.
أصغر متضامنة في حملة "الحرية لغزة": ضابط مصري ضربني وحاول نزع العلم الفلسطيني مني
رغم صغر سنها وضآلة جسدها أبت إلا أن تزور وطنها المحتل وتحمَّلت الصعاب بعد أن هزتها مشاهد الحرب على غزة، وخروج الأطفال الشهداء من تحت الركام.
إنها إسراء أمين أبو راشد (11 عامًا) أصغر متضامنة أوروبية ضمن حملة "الحرية لغزة"، والتي قالت لـ"المركز الفلسطيني للإعلام": "بعد أن منعتنا الحكومة المصرية من "الباصات" والسيارات التي كانت ستنقلنا إلى العريش قررنا الذهاب إلى غزة سيرًا على الأقدام يوم الخميس الماضي، وأثناء وقوفنا للتجمُّع مع باقي أعضاء الحملة في "ميدان التحرير" فوجئت بقوات الأمن تهاجمنا وتضرب كلَّ من يقف في وجهها، وفوجئت بضربي بالعصي والتفريق بيني وبين أمي؛ حيث إنها كانت على الجانب الآخر من الشارع تُضرَب أيضًا، وقد حاول ضابط أن ينزع مني العلم الفلسطيني، إلا أني تمسكت به فاستمرَّ في ضربي، وحزنت كثيرًا ولم أشعر أنني بمصر، وقلت لأمي: لو كان اليهود هم من يضربوننا كان أهون عندي؛ لأني لا اتوقع ذلك من الحكومة المصرية".
وإسراء الهولندية الجنسية الفلسطينية الأصل، أدركت ما جاءت له ضمن حملة "الحرية لغزة" وتابعت قولها: "لقد جئت إلى مصر وأنا أحمل مشاعر الحب والانتماء إلى وطني فلسطين، وكنت مشتاقة لرؤية بلدي وأهلي، لكن مصر منعتني من تحقيق أمنيتي".
وأضافت: "لقد كنت أشعر بالسعادة البالغة أثناء الرحلة من هولندا إلى القاهرة، وكانت مشاعر السرور تحتويني طول الرحلة لأني سأرى بلدي لأول مرة، ولكن فوجئت بقسوة الأمن المصري في التعامل معنا رغم علمي أن منسقي الحملة أجروا تنسيقًا مع الحكومة المصرية منذ شهور لدخول أعضاء الحملة غزة عبر معبر رفح".
وأكدت إسراء أنها جاءت إلى مصر كي تعبر إلى غزة بعد أن تفاعلت وتأثرت بما جرى قبل عام في الحرب على غزة، وأشارت إلى أن أكثر المشاهد التي تأثرت بها هي مشاهد استخراج الأطفال من تحت الركام والأبنية التي دمَّرها العدو الصهيوني.
وأشارت إلى أنها ستعاود الكرَّة مرة أخرى للذهاب إلى غزة بعد أن منعتها السلطات المصرية من السفر إلى القطاع هي و1400 متضامن من 44 دولة، وسمحت لـ85 متضامنًا فقط بالذهاب إلى غزة.
وتحدَّث والدها الشيخ أمين أبو راشد أمين عام "المنتدى الفلسطيني بأوروبا" فقال: "لقد تم التنسيق مع السلطات المصرية قبل ستة أشهر للسفر إلى غزة، وأبدت السلطات المصرية موافقتها على زيارة النشطاء الأجانب، ولكن بعد حضورنا فوجئنا بقرار المنع".
وأكد أن "الأمن منعنا من التواصل مع أهلنا في غزة؛ حيث تم سحب الباصات التي كانت ستقلنا إلى العريش، وعندما تجمَّعنا في "ميدان التحرير" وقرَّرنا السفر سيرًا على الأقدام فوجئنا بالضرب المبرِّح من قِبَل الأمن المصري ودون أي اعتبار لوجود نساء أو أطفال".
وأعرب أبو راشد عن توقعه أن تكون زيارة رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو إلى مصر ولقاؤه الرئيس مبارك هو الأمر الذي حوَّل مجرى الأمور بالنسبة إلى قافلة "الحرية لغزة"، وهو السبب الحقيقي وراء منع المتضامنين من السفر إلى القطاع.
القاهرة - المركز الفلسطيني للإعلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفشكرا لك على الموضوع كثيرا... أعجبنى موقف إسراء وإصرارها وتحملها الصعاب .
بارك الله فيها .
كان متوقع أن ذلك يحدث من الحكومة المصرية وكان التخوف موجودا دائما بأن ترجع في قرارها والسماح للقافلة بالمرور ...ولكن ليس بهذه الدرجة والقسوة والضرب أيضاً.
حسبي الله ونعم الوكيل .
وإذا كان من المتوقع أن تمنع مصر القافلة بالمرور بمفردها بدون زيارة رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو إلى مصر ولقاؤه الرئيس مبارك فبعد الزيارة اصبح موقفها أكيداً ومتوقعاً ..
عذراإخوتى وأحبتى في فلسطين وغزة خصوصاً فما بيدنا الكثير ..