الجمعة، 25 ديسمبر 2009

بودرة سم


استحضرني موقف وانأ في الدكان الذي بطريق بيتنا

وعندما كنت أتناول الأشياء من الدكان لأشتريها

استمعت أذني لحديث رجل كبير مع صاحب الدكان

كان الحوار بصوت عال يسمعه أي شخص بالدكان

كان حديثهم عن ازدياد سوء الوضع الحالي وتشديد الحصار

وكان حديث الرجل الكبير بكل اندفاع وبشدة الصوت وحرقة القلب

إذ أن كلامه قشعر بدني

يقول : والله إحنا مش عارفين من البحر مانعين ومعابر وقافلين حتى الأرض مش راضين ! إذا لهدرجة إحنا مغلبينهم أهل غزة تيجي طيارة ترش علينا بودرة ( المقصود أن تأتي طائرة وترش بودرة سم ) ويرتاحوا مناااااا

إن كلامه لهو مرمى الرجل الحائر بما يشهده من حصار خانق ظالم

ولكن بإذن الله ان تكون هذه الكلمات خارجة من اللسان لتعكس ما في القلب لصمود متشبثاً كصلابة الحديد بعزته وحقه .

فلك الله يا شعباً شهدت حصار أشبه بحصار الرسول صلى الله عليه وسلم الذي دام 4 أعوام

متكالباً عليك قوى الدنيا الكبرى بأعدائها وأبنائها وخونتها

لتصمد من كل المؤامرات صموداً صلباً بقلوب مخلصة مرابطة من أجل الله عز وجل .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق