استحضرني موقف وانأ في الدكان الذي بطريق بيتنا
وعندما كنت أتناول الأشياء من الدكان لأشتريها
استمعت أذني لحديث رجل كبير مع صاحب الدكان
كان الحوار بصوت عال يسمعه أي شخص بالدكان
كان حديثهم عن ازدياد سوء الوضع الحالي وتشديد الحصار
وكان حديث الرجل الكبير بكل اندفاع وبشدة الصوت وحرقة القلب
إذ أن كلامه قشعر بدني
يقول : والله إحنا مش عارفين من البحر مانعين ومعابر وقافلين حتى الأرض مش راضين ! إذا لهدرجة إحنا مغلبينهم أهل غزة تيجي طيارة ترش علينا بودرة ( المقصود أن تأتي طائرة وترش بودرة سم ) ويرتاحوا مناااااا
إن كلامه لهو مرمى الرجل الحائر بما يشهده من حصار خانق ظالم
ولكن بإذن الله ان تكون هذه الكلمات خارجة من اللسان لتعكس ما في القلب لصمود متشبثاً كصلابة الحديد بعزته وحقه .
فلك الله يا شعباً شهدت حصار أشبه بحصار الرسول صلى الله عليه وسلم الذي دام 4 أعوام
متكالباً عليك قوى الدنيا الكبرى بأعدائها وأبنائها وخونتها
لتصمد من كل المؤامرات صموداً صلباً بقلوب مخلصة مرابطة من أجل الله عز وجل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق