







إلى من يهمه الأمر
أنقذونى قبل أن تفقدونى
أيها المؤمنون الأبرار
بالسلام أحييكم
وبالإسلام أناديكم
أنا مسجدكم الأقصى
الذى بارك الله حوله
أناديكم النداء الأخير
أنقذونى قبل أن تفقدونى
أيها المسلمون
لقد حفر اليهود تحتى الأنفاق
فأصبحت معلقا فى الهواء
وبالأمس اقتحمونى وناديت
فمن يلبي النداء
أنا ثالث الحرمين
ومسرى خير الأنبياء
فأين الجهاد والدعاء
مباراه كره حركت الملايين فى الشوارع والطرقات
والآن يقتحمنى اليهود ويهددون بهدمى
ولاأرى أحدا يتحرك من أجلى
أناديكم مره أخرى
النداء الأخير
فلعلى لاأستطيع أن أناديكم مره أخرى
إذا نفذ اليهود مخططهم وتهديداتهم
وسط صمتكم القاتل
الذى يشجع الأعداء على تنفيذ مؤامراتهم دون خوف من أحد
أيها المسلمون ستحاسبون أمام الله يوم القيامه
ستحاسبون فردا فردا
وستكون الامه كلها آثمه
لوتركتنى أهدم
لاتقولوا للأقصى رب يحميه...
سيحاسبكم التاريخ والأجيال القادمه...
لن يرحم التاريخ أشباه الرجال
سيلحق العار بأبنائكم وأحفادكم
حيناما تعرفون أنكم لم تتحركوا لإنفاذى
فهل ستتحركون الآن ...؟
أم ستظلون فى حاله الغفله والصمت ...
إننى أناشدكم وأناديكم وأذكركم بواجبكم الذى فرضه عليكم دينكم ..
أصلحوا أحوالكم مع ربكم ينصركم على عدوكم .
حدثوا الناس عنى وعرفوهم بى واذكروا دائما أن للمسلمين مسجدا وقدسا أسيرا محتلا يجب أن يحرر
مدوا أيديكم بالمؤنه والمعونه بالمال وغيره لإخوانكم أهل الاقصى
قاطعوا منتجات أعدائكم الذين يساعدون الصهاينه بأموالكم لقتل إخوانكم
ادعوا ربكم بإيمان وإخلاص ويقين بالنصر للمسلمين والخزى والهلاك للصهاينه المجرمين
وأعلموا أنه إذا حدث لى مكروه فسأشكوكم إلى الله
أنا فى إنتظاركم أحلم برؤيه أمتى تحت قبتى وفى ساحتى وصلاح الدين يصعد منبرى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة أعجبتني
كان هناك رجل عجوز يجلس مع ابن له يبلغ من العمر 25 سنة في القطار ، وبدأ الكثير من البهجة والفضول على وجه الشاب ، الذي كان يجلس بجانب النافذة.
أخرج يديه من النافذة ، وشعر بمرور الهواء وصرخ : " أبي ! انظر جميع الأشجار تسير ورائنا " !! فتبسم الرجل العجوز متماشياً مع فرحة ابنه.
وكان يجلس بجانبهم زوجان ، ويستمعون إلى ما يدور من حديث بين الأب وابنه ، وشعروا بقليل من الإحراج ، فكيف يتصرف شاب في عمر 25 سنة كالطفل !!
فجأة صرخ الشاب مرة أخرى: " أبي ! انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات ، أنظر ! الغيوم تسير مع القطار " ، واستمر تعجب الزوجين من حديث الشاب مرة أخرى.
ثم بدأ هطول الأمطار ، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب ، الذي امتلأ وجهه بالسعادة وصرخ مرة أخرى: " أبي ! إنها تمطر ، والماء لمس يدي ! أنظر يا أبي ! ".
وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان السكوت ، وسألوا الرجل العجوز: " لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول على علاج لإبنك؟ "
هنا قال الرجل العجوز:" إننا قادمون من المستشفى ، حيث أن ابني قد أصبح بصيراً لأول مرة في حياته ".
تذكر دائماً:
" لا تستخلص النتائج حتى تعرف كل الحقائق "
راقـــب أفـكـارك فسـوف تصبح كلماتك
وراقــب كــلمـاتك فسـوف تصبح أفعالك
وراقــب أفـعـالك فسـوف تصبح عـاداتك
وراقـب عـاداتك فسوف تصبح شخصيتك
وراقـب شخصيتك فسوف تصبح مصيرك